طالب عدد من المشرعين الأمريكيين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"رد حاسم" وقمع العصابات المكسيكية على الحدود، وذلك بعد مقتل اثنين أمريكيين كانا بين 4 تعرضوا للاختطاف قبل أيام على يد مسلحين.
وبحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن، جدد الحادث التركيز على القضية المشحونة سياسياً المتعلقة بأمن الحدود الجنوبية، وأثار دعوات من بعض المشرعين لإدارة بايدن لقمع العصابات المكسيكسة بشكل أكثر جدية.
ووصف مسؤولو إدارة بايدن عمليات القتل بأنها "غير مقبولة" - مما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات حول القضايا المتعلقة بأمن الحدود والعلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث تعمل السلطات على معرفة المزيد عن ملابسات الحادث.
وكان مسئولون أمريكيون ومكسيكيون قد أعلنوا فجر الأربعاء أن اثنين من الأمريكيين الأربعة الذين اختطفهم مسلحون في مدينة ماتاموروس الحدودية بالمكسيك يوم الجمعة عُثر عليهم ميتين وعثر على اثنين على قيد الحياة.