كتب عز النوبى
يشارك الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى،مهرجان النخيل والابتكار الزراعى الذى يقام خلال الفترة من 14 الى 16 مارس الجارى بالعاصمة الاماراتية أبو ظبى. ومن المقرر أن يشارك وزير الزراعة ، فعاليات إشهار جائزة خليفة الدولية للنخيل والابتكار الزراعى لهذا العام، والتى تقام تحت رعاية وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ورئيس مجلس أمناء الجائزة.
وقال عصام فايد، إن الجائزة تهتم بالقطاع الزراعى وقطاع نخيل التمر، حيث تضم خمس فئات: الأولى فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة والثانية المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة، والفئة الثالثة المنتجون المتميزون فى قطاع النخيل والتمر والرابعة فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة خدمة القطاع الزراعى، والفئة الخامسة الشخصية المتميزة فى مجال النخيل.
وأكد وزير الزراعة ، أن الإنجازات الكبيرة التي حققتها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر على مدى السبع سنوات الماضية، واستقطابها للباحثين والخبراء والمزارعين والمهتمين بقطاع نخيل التمر، باعتبارها الجائزة العلمية الأولى المتخصصة بنخيل التمر وصناعاته على مستوى العالم. وتابع الوزير أن الجائزة عملت على تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة فى مجال أبحاث نخيل التمر ، من خلال تدعيم الأبحاث المتعلقة بتطوير المختلفة لصناعة نخيل التمر، لافتاً الى أن الأمارات نجحت في إقامة تعاون وطنى وإقليمى ودولي بين الجهات المختلفة ذات الصلة بصناعة نخيل التمر ولاسيما في مجالات الإنتاج والمعالجة والتسويق والمنتجات التى يمثل التمر فيها مكوناً أساسياً والحفاظ على استمرار هذا التعاون، فضلاً عن نشر ثقافة نخيل التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف وزير الزراعة ، الى أهمية العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والامارات العربية الشقيقة لا سيما في مجال الاستثمار الزراعى،وتطوير البحث العلمى الزراعى،وأن هناك عدد من الاتفاقيات المشتركة بين مصر ممثلة فى مركز بحوث الصحراء والمركز الدولى للزراعة الملحية والصحراوية بالأمارات فى مجال تطوير وإدارة الموارد المائية الطبيعية، وكذا إجراء الدارسات وتنفيذ المشروعات التنموية في مجالات الزراعة الصحراوية.
ومن المقرر أن يبحث فايد خلال زيارته الى ابو ظبى دعم سبل التعاون الزراعى المشترك بين مصر والامارات، بما يخدم برامج التنمية الزراعية الشاملة فى المنطقة العربية، ويساهم فى تقليل فجوة الغذاء، والحد من الفقر.