أثار نواب اليمين المتطرف في برلمان البرتغال، فوضى خلال الخطاب الذي ألقاه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، في ختام زيارته بمناسبة استئناف العلاقات بين البرازيل والبرتغال.
وقال دا سيلفا: "عندما تمارسون السياسة تعتادون على ذلك"، واصفا ما قام به نواب حزب تشيجا بأنه "مشهد مثير للسخرية"، بعد أن لوحوا بملصقات كتب عليها "كفى فساداً".
وعاد لولا دا سيلفا الى السلطة في يناير إثر هزيمة سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو، وكان قد أمضى أكثر من عام في السجن لإدانته بالفساد لكن القضاء ألغى العقوبة لاحقاً.
وفي خطابه، أعلن الرئيس البرازيلي أن "الديمقراطية في البرازيل شهدت مؤخراً مراحل خطيرة، الأخبار التي أحملها إليكم هي أن القوى الديمقراطية البرازيلية أظهرت صلابة ومرونة في آن واحد".
ودُعي دا سيلفا لإلقاء كلمة في البرلمان البرتغالي في الذكرى الـ49 لـ"ثورة القرنفل"، التي أنهت 48 عاماً من الديكتاتورية اليمينية في البرتغال و13 عاماً من الحروب الاستعمارية في إفريقيا.