كتبت آمال رسلان
قال رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، إنه من الخطأ الكبير أن يضحي الاتحاد الأوروبي بعلاقاته الاستراتيجية مع تركيا مقابل منظورات ضيقة تتعلق باليونان والإدارة القبرصية الرومية.
جاء ذلك في اجتماع مغلق، عقده شنطوب مع رئيس مجلس الشيوخ التشيكي ميلوس فيسترسيل، في العاصمة براج.
ووفقا لموقع زمان التركى، بحث شنطوب مع فيسترسيل تطورات الحرب في أوكرانيا وعضوية فنلندا والسويد في “الناتو” وسياسة توسيع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح شنطوب أن علاقات الاتحاد مع تركيا هي قرارات استراتيجية، وأنه خطأ كبير التضحية بالعلاقات من خلال فهرستها لبعض وجهات النظر المتعلقة بالإدارة القبرصية الرومية أو اليونان.
وأضاف: “ينبغي أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قرارات أسرع وأكثر فاعلية تقوم على الواقع”، مشيرا أن الاتحاد متردد ومتأخر في الاستجابة للتطورات في المنطقة والعالم.
وأكد أن تركيا تأمل في انتهاء الحرب في أوكرانيا في أقرب وقت وإنها تسعى لذلك.
وحول انضمام السويد لحلف “الناتو”، أكد شنطوب أن مطلب تركيا واضح جدا، وهو “ألا يتم دعم المنظمات الإرهابية كحزب العمال الكردستاني ووحدات لحماية الكردية من قبل الدول التي ترغب أن تكون حليفة”.
وتابع: “نتوقع أن تتخذ السويد خطوات ملموسة ونريد أن نرى ذلك”.