طالب المرشد الإيراني علي خامنئي من نواب البرلمان الامتناع عن استجواب وزراء حكومة إبراهيم رئيسي، ووصف هذا الاستجواب بأنه "نظرة هدامة"، وزعم أن "البرلمان يفرط في استخدام أدوات المراقبة مثل الأسئلة والإحاطة والاستجواب".
وقال خامنئي في اجتماع مع 290 عضوًا في البرلماني الإيراني، في الوقت الذى تتصاعد فيه الانتقادات للحكومة لا سيما الموجهة للفريق الاقتصادي للحكومة، دافع خامنئي صراحة عن حكومة إبراهيم رئيسي وقال: "يجب دعم الحكومة".
كما أشاد خامنئى ببرلمان بلاده لإقراره مشروع "الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات" المفروضة على طهران، وأضاف "منذ بداية هذا البرلمان في 2020، بناءً على المعلومات التي لديّ، أعتقد أنه برلمان ثوري، والآن بعد 3 سنوات أكرر ذلك".
وقال: "قانون العمل الاستراتيجي لإلغاء العقوبات قرار أساسي وهام أنقذ البلاد من الضياع في الموضوع النووي، ونرى نتائج تنفيذه حتى على الساحة العالمية."
تأتي هذه التصريحات التي أدلى بها خامنئي في لقائه مع النواب، فيما قال مهدي روشنفكر، النائب عن مقاطعة "بوير أحمد"، في وقت سابق: "إذا أشار المرشد إلى موضوع ما، فإن النواب على أتم الاستعداد لتنفيذ أوامره."
ووفقا لإيران انترناشونال، أقر البرلمان، الذي يهيمن عليه المتشددون، مشروع قانون أطلق عليه اسم "الإجراء الاستراتيجي لإلغاء العقوبات والدفاع عن مصالح الأمة الإيرانية".