وتضمن الخطاب محصلة سياسية بمناسبة انتهاء العقد البرلماني الحالي، وبعد تلاوة مقدمته فاجأت فريدريكسن النواب قائلة "ما قرأتُه للتو ليس صادرا عني، أو عن أي إنسان آخر".
وأضافت رئيسة الوزراء الدنماركية "رغم عدم تحقيق الهدف منه على الدوام، سواء في تفاصيل برنامج عمل الحكومة أو علامات الترقيم (..) ما يمكن لشات جي بي تي أن يفعله يثير مشاعر متضاربة من الدهشة والرعب في آن".
وفي جزء من الخطاب الذي صاغه شات جي بي تي، وردت عبارات بينها "لقد كان شرفا وتحديا لي بأن أقود حكومة موسعة خلال العام البرلماني الماضي".
وورد أيضا في هذا الجزء من الخطاب "لقد عملنا بجد للتعاون بين الأطراف وضمان مستقبل قوي ومستدام في الدنمارك"، وقد "اتخذنا تدابير لمكافحة تغير المناخ ولضمان مجتمع أكثر عدلا وشمولا يتمتع فيه جميع المواطنين بفرص متساوية".
وأضاف الخطاب المكتوب آليا "على الرغم من أننا واجهنا تحديات ومعارضة على طول الطريق، فإنني فخورة بما حققناه معا خلال العام البرلماني الماضي".
ولم يعلق أصحاب "الأقلام" المسؤولون عادة عن كتابة خطابات رئيسة الوزراء على جودة هذا الخطاب، مما يؤكد قدرة "شات جي بي تي" على الخداع.