دعا رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، لجنة التحقيق والنيابة العامة في بلاده إلى التحقيق في مقتل جنود وضباط الجيش الأحمر (الجيش السوفيتي السابق) في بولندا في الفترة 1919-1921.
وقال فولودين: "يتعين أن تجري لجنة التحقيق والنيابة العامة في روسيا تحقيقات شاملة في ملابسات مقتل جنودنا وضباطنا، ويجب تحميل بولندا المسئولية عن قتل وتعذيب أسرى الحرب من الجيش الأحمر".
وأضاف: "قادة بولندا اليوم يعتنقون إيديولوجية الديكتاتور جوزيف بيلسودسكي، الذي كانت سياسته قائمة على كراهية روسيا، فخلال فترة حكم بيلسودسكي جرى ارتكاب جرائم وحشية ضد الإنسانية في بولندا، وفي الفترة بين عامي 1919-1921 تم قتل وتعذيب أكثر من 30 ألف شخص من جنودنا وضباطنا".
وتابع فولودين: "بولندا ترفض التحقيق في هذه الجرائم وتنفي وجود معسكرات الموت على أراضيها وتنكر حقيقة إبادة الأسرى من جنود الجيش الأحمر"، وقال: "هذه الجرائم الدموية لا تسقط بالتقادم".