بدأت جلسة البرلمان اللبناني الأربعاء، لمحاولة انتخاب رئيس للجمهورية، بعد توقف دام قرابة خمسة أشهر، وذلك بناء على دعوة رئيس البرلمان اللبناني نبيه برى الأسبوع الماضى.
وكانت كتلة المعارضة في البرلمان اللبناني قد أعلنت عن توافقها لأول مرة على مرشح رئاسى وهو المسؤول في صندوق النقد الدولي الوزير السابق جهاد أزعور بعد أكثر من سبعة أشهر من الشغور الرئاسي.
وأكدت قوى المعارضة في لبنان، أن أزعور بات يمتلك 65 صوتا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام لبنانية، ما يقوّي حظوظه لإزاحة سيلمان فرنجية زعيم تيار المردة مرشح الثنائي الشيعي (حزب الله وأمل)، من السباق.
ويأتي إعلان ترشيح أزعور تتويجا لاتصالات مكثفة بين كتل معارضة والتيار الوطني الحر، حليف حزب الله المسيحي الأبرز والذي عارضه في مسألة رئاسة الجمهورية، انتهت بـ"تقاطع" على اسم المسؤول بصندوق النقد الدولي.
ويمثل النواب الـ32 كتلاً معارضة، أبرزها حزبا القوات اللبنانية، الذي يملك كتلة برلمانية وازنة، والكتائب المسيحيان، فضلاً عن النائب ميشال معوض ونواب مستقلين وبضعة آخرين ينتمون لكتلة التغييريين المنبثقة من الاحتجاجات ضد الطبقة السياسية في 2019.