كتب مصطفى النجار
بعد قرار محافظ البنك المركزى بتعويم الجنيه بمقدار 10 قروش مقابل الدولار، أمس الإثنين، ظهر الحديث عن التضخم وزيادته نسبته.
فى السطور التالية يوضح "برلمانى" حقيقة الوضع بعد زيادة سعر صرف الدولار رسميًا أمام الجنيه، وتأثير ذلك على الأسعار فيما يسمى اقتصاديًا بـ"التضخم.
ما هو التضخم؟
يقصد به، الارتفاع المتزايد فى أسعار جميع السلع والخدمات، سواء كان هذا الارتفاع ناتجًا عن زيادة كمية النقد بالجنيه بشكل يجعله أكبر من حجم السلع المتاحة، أو العكس أى أنه ينتج بسبب زيادة فى الإنتاج فائضة عن الطلب الكلى، أو بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، فضلا عن الدور المغذى لتوقعات التضخم.
يمكن القول أن هناك تضخما عندما ترتفع الأسعار المحلية بشكل أسرع من ارتفاع الأسعار العالمية، ففى هذه الحالة تتوقف الصادرات وتسهل الواردات القادمة للدولة، ولهذا تأثير سلبى عبارة عن تآكل الاحتياطى النقدى من العملات الصعبة، ويرى بعض الاقتصاديين أن زيادة التضخم بشكل مفرط قد يؤدى لتدمير دولة وتحويلها لمدينة وهو سيناريو تشاؤمى رغم خطورة زيادة التضخم.
وينتج عن التضخم اختلال العلاقة بين أسعار السلع والخدمات التى يستهلكها المواطن وبين مستوى الدخل من جهة أخرى، لذلك يعرف البعض التضخم بأنه العلاقة بين مجموعة ما يحصل عليه الفرد ومجموعة ما يقوم بإنفاقه لمستلزمات حياته.
وينتج عن انخفاض قيمة العملة انخفاض مقابل فى الإقبال على شراء السلع والخدمات.
لجنيه
