كان ريبادو يعمل مستشارا للرئاسة النيجيرية لشئون الأمن وسبق له أن أسس أول مفوضية وطنية عليا لمكافحة الجرائم المالية والاقتصادية في نيجيريا وتولى إدارتها بكفاءة فصارت الجهاز الأول لمحاربة الفساد في نيجيريا، فصار الدكتور نوح ريبادو هو العدو الأول للفاسدين والمتلاعبين بأموال الدولة وغاسلي الأموال و تجارة النفط.
ويعد منصب مستشار الأمن القومي من المناصب الهامة لتقرير الأمور الاستراتيجية في نيجيريا التي تتمتع بثقل سكاني كبير (210 ملايين نسمة) و ثوات طبيعية وتعدينية هائلة وقوات مسلحة نظامية تعد الأكبر في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما أهل نيجيريا للعب دور محوري في عمليات حفظ السلام الأفريقية والأممية.
وفي السياق، أعفى رئيس نيجيريا عددا من قيادات القوات المسلحة طالت رئيس الأركان العامة ورؤساء أركان الأفرع الرئيسية والاستخبارات العسكرية، والمفتش العام وقائد حرس الحدود والجمارك، واستبدلهم بتعيين قيادات بديلة.
وبحسب بيان صاد عن ويلي بيساي المتحدث الإعلامي في الرئاسة النيجيرية فقد عين الرئيس النيجيري، الجنرال سي جي موسى في منصب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة النيجيرية، وتي إيه لاباجا في منصب رئيس أركان القوات البرية، ونائب الأدميرال ايه ايه أولجا في منصب رئيس أركان القوات البحرية.
كما عين الرئيس النيجيري نائب المارشال اتش بى أبوبكرا رئيسا لأركان القوات الجوية، وعين قائدا جديدا لجهاز الاستخبارات العسكرية الوطنية وأسند قيادة قوات الشرطة وإنفاذ القانون الاتحادية إلى كايودى ايجبيتكون الذي صار مفتشا عاما للشرطة النيجيرية.
كما شملت التغييرات إقالة حامد علي رئيس جهاز حرس الحدود والجمارك في نيجيريا وتعيين اديينى باشير اديجوا بدلا منه وهو الجهاز شبه العسكري المعنى بحماية النقاط الحدودية للدولة والمنافذ التجارية والجمركية مع الدول المجاورة.
