دعت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة «إسرائيل» على ارتكابها جرائم حرب. وقالت اللجنة في بيان، مساء أمس الأول، «تأسف اللجنة للتقدم المحدود في تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتلتزم بمساعدة المحكمة الجنائية الدولية ومدعيها العام على المضي قدمًا في التحقيق والملاحقة القضائية»، وفقا لما نقله موقع «سبوتنيك» الروسى اليوم الخميس.
وقالت إن على الاتحاد الأوروبي أن يفكر في اتخاذ تدابير تعالج على وجه التحديد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء سياسة الاتحاد الأوروبي والمساعدات المالية المقدمة من جانب الاتحاد الأوروبي للأراضي الفلسطينية وطالبت بتعويضات عن هدم جميع البنية التحتية الممولة من الاتحاد الأوروبي في المنطقة.
وفى سياق آخر، لم يدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إسرائيل، بالرغم من إشارة التقرير الأممى المتعلق برصد الانتهاكات الجسيمة ضد الاطفال حول العالم لإسرئيل وأوكرانيا، وأدرج روسيا ودول أخرى.
ورصد التقرير انتهاكات إسرائيلية بحق الأطفال تمثلت في قتل 42 طفلا فلسطينيا، وإصابة 933 آخرين، إضافة لمسؤوليتها عن 110 هجمات على مدارس ومستشفيات في 2022.
وتجدر الإشارة أن الأمين العام هو الوحيد المخول بعد الاطلاع على التقرير، لإدراج الدول أو الأطراف المسؤولة عن الانتهاكات ضد الأطفال.
في المقابل، انتقدت منظمة «هيومن رايتس ووتش»على موقعها الإلكتروني تعمّد تجاهل ضمّ إسرائيل المستمر إلى «قائمة العار»، وقالت إن استثناء إسرائيل المستمر من القائمة يلحق ضررا جسيما بالأطفال الفلسطينيين.