افتتح الملك ماها فاجيرالونجكورن، رسميا البرلمان التايلاندي في بانكوك اليوم الاثنين، وأفادت وسائل الإعلام التايلاندية بأن الملك ذكر النواب في خطاب مقتضب بأن رفاهية المواطنين يجب أن تكون دائما على رأس الأولويات.
وأدى 500 نائب اليمين الدستورية بعد 7 أسابيع من الانتخابات التي جرت في 14 مايو الماضي.
وسيتم انتخاب رئيس البرلمان الجديد غدا الثلاثاء، في خطوة أولية نحو الانتخابات المرتقبة لانتخاب رئيس وزراء جديد، والذي تحدد له 13 يوليو الجاري.
ويقرر رئيس المجلس عدد الأصوات التي يتم الأخذ بها، حال عدم حصول أي مرشح على الأغلبية اللازمة في الجولة الأولى.
ومنذ الانقلاب العسكري عام 2014، أصبح من الصعوبة بمكان على المرشحين الذين لا يحظون بدعم الجيش تأمين الأغلبية اللازمة في البرلمان.
ومنذ ذلك الحين، شغل الجنرال المتقاعد برايوت تشان أوتشا منصب رئيس الوزراء، لكنه خسر في انتخابات مايو أمام الحزب المعارض "التحرك إلى الأمام" المؤيد للديمقراطية بقيادة بيتا ليمجاروينرات.
وبموجب الدستور التايلاندي، لا يتم انتخاب رئيس الوزراء من قبل 500 نائب برلماني بمفردهم، ولكن من خلال التصويت المشترك الذي يشمل 250 عضوا غير منتخب في مجلس الشيوخ يعينهم الجيش. ودفع الجنرالات الذين يقفون وراء انقلاب عام 2014 في تجاه تغييرات دستورية للحفاظ على سلطتهم.