احتجاجات اسرائيل
لجأت الشرطة الإسرائيلية إلى القوة لفض احتجاجات أمام الكنيست بالتزامن مع جلسات تبحث التعديلات القضائية قبل التصويت النهائي، وأغلق محتجون جميع مداخل الكنيست في محاولة لعرقلة دخول النواب، واستخدمت الشرطة الإسرائيلية القوةَ ومَركبةَ رَشِّ المياه لتفريق المحتجين.
وبينما تستمر المداولات في الكنيست بشأن التعديلات القضائية، من المتوقع أن يبدأ التصويت على الاعتراضات على القانون ظُهر اليوم وإقراره بشكل نهائي مساء.
في المقابل، تتواصل مساعي التوصل إلى حل توافقي حول القانون حيث أشار الرئيس الإسرائيلي إلى إمكانية التوصل إلى تسوية لكنه أكد وجود فجوات بين الأطراف.
كما شهدت مدينة القدس الغربية، تظاهرات واسعة واحتجاجا على خطة التعديلات القضائية، واعتقلت الشرطة ثلاثة متظاهرين أغلقوا مدخل منزل وزير الاقتصاد نير بركات؛ للاشتباه في سلوكهم غير المنضبط، وفق صحيفة ديعوت أحرونوت.
وأوقفت الشرطة عددا من المحتجين بعدما قيدوا بعضهم ببعض، وأغلقوا أحد الشوارع الرئيسية بالقدس الغربية.
ومن المقرر أن يصوت الكنيست اليوم بالقراءة الثانية والثالثة على مشروع "الحد من المعقولية"، الذي يحد من سلطات المحكمة العليا أعلى سلطة قضائية في مراقبة القرارات الحكومية.
ويدافع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والائتلاف القومي الديني الذي يتزعمه، عن مشروع القانون الخاص بالتعديلات القضائية، ويزعم أن الهدف منه هو تحقيق التوازن بين السلطات والحد من تدخل المحكمة في السياسة، بينما يقول المعارضون إن المحكمة العليا تؤدي دورا حاسما في حماية الحياة المدنية وحقوق المواطنين.
