وكتب فيخو على منصة تويتر التي بات اسمها اكس "أرسلت للتو إلى مرشح الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز أحضه على عقد اجتماع هذا الأسبوع".
وأوضح زعيم الحزب الشعبي أنه قام بهذه المبادرة بعد انتهاء فرز أصوات الناخبين الإسبان في الخارج، وبوصفه "الفائز في انتخابات 23 يوليو".
وتبيّن بعد انتهاء فرز أصوات الخارج أن الحزب الشعبي فاز بمقعد في دائرة مدريد كان متوقعا أن يحظى به الاشتراكيون. ورغم أن هؤلاء هم الأوفر حظا لتشكيل حكومة، فإن توازن القوى الجديد يزيد مهمتهم تعقيدا.
إثر عملية الفرز المذكورة، تراجع عدد مقاعد الاشتراكيين من 122 إلى 121 فيما زادت مقاعد الحزب الشعبي من 136 إلى 137. لكنهما لا يزالان بعيدين من تحقيق غالبية مطلقة في البرلمان هي 176 مقعدا من الدورة الأولى.
وباحتساب داعمي كل من الحزبين، يصبح توازن القوى كالآتي: 171 نائبا لليسار و171 نائبا لليمين، ما يعني أن سانشيز سيحتاج إلى أصوات سبعة نواب من الحزب الاستقلالي الكتالوني بزعامة كارليس بوتشيمون الذي لجأ إلى بلجيكا منذ فشل محاولة استقلال كتالونيا في 2017.