يمثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن بعد أن أصدرت وزارة العدل الأمريكية أمر استدعاء بحقه، لمواجهة الاتهامات الجديدة التي وجهت إليه فى قضية إلغاء نتيجة انتخابات 2020 التى خسرها أمام جو بايدن وقضية اقتحام الكونجرس.
ووفقا لشبكة سى إن إن، سارع دونالد ترامب المرشح الجمهورى المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة إلى وصف الاتهامات الجديدة ضده بأنها تدخل فظيع فى الانتخابات، و"قرار يائس من قبل بايدن الذى يتراجع فى استطلاعات الرأى"، وأضاف ترامب "لم أفعل شيئا خاطئا وتم توثيق طلبي من الأمريكيين بالتصرف بسلام وعدم اللجوء إلى العنف".
ويأتى توجيه الاتهامات الجديدة للرئيس السابق إثر تحقيق أشرف عليه المدعى الخاص جاك سميث، الذى سبق أن وجه اتهامات لترامب بإساءة التعامل مع وثائق سرية.
ووفقا لوثيقة المحكمة، اشتملت لائحة الاتهام على 4 تهم منفصلة تزعم أن ترامب "دبر مؤامرة لإلغاء نتيجة الانتخابات".
وجاء في لائحة الاتهام أن "ترامب كان مصمما على البقاء فى السلطة بعد خسارته الانتخابات، ولذلك لأكثر من شهرين بعد يوم الانتخابات في 3 نوفمبر2020، ونشر أكاذيب تفيد بحدوث تزوير فى الانتخابات وأنه فاز بالفعل، وهذه الادعاءات كاذبة، وكان المدعى عليه يعلم أنها كاذبة لكن المدعى عليه نشرها لجعل ادعاءاته الكاذبة تبدو شرعية، وخلق جو من عدم الثقة والغضب، وتقويض الثقة فى إدارة الانتخابات".