وقد أوضح القيادي في حزب الاشتراكي، أردالان شكرابي، أن يومسهوف يقوم بنشر رسائل تحمل محتوى كراهيّة ويدعو إلى حرق الكتب، بالإضافة إلى نشر منشورات تحمل ألفاظًا مهينة تُوجّه لرئيس الوزراء. واعتبر شكرابي أن هذه التصريحات تشكّل تهديدًا لأمن السويد وتعارض الدعوات الرامية لتعزيز التوعية والحذر من الأوضاع المتوترة، داعيًا إلى عودة الجميع إلى ضبط النفس والتصرف بحذر.
وفيما يتعلق بمسألة إمكانية عزل يومسهوف من منصبه، أشار شكرابي إلى أن ذلك يعتمد على مدى جدية رئيس الحكومة، أولف كريسترشون، في التعامل مع هذه القضية. وقد ركز شكرابي على دعوة كريسترشون لضبط النفس والتهدئة الوضع، مشيرًا إلى أن تجاوب يومسهوف مع هذه الدعوة سيكون اختبارًا لجدية التزامه.
من جهة أخرى، أعرب القيادي في حزب اليسار، غوردون نوردبوري، عن عدم رضاه تجاه استمرار يومسهوف في رئاسة إحدى اللجان الهامة في البرلمان. وأكد نوردبوري أن هذا الأمر أصبح غير مقبول على الإطلاق، مشددًا على أنه حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة.
وكان حزب الاشتراكي قد دعا رئيس الحكومة، أولف كريسترشون، إلى التدخل والضغط من أجل إقالة يومسهوف، لكن يومسهوف نفسه رفض التدخل في شؤون البرلمان، مشيرًا إلى أنه لا يجوز للحكومة التدخل في عملية تقييم أداء البرلمان.
وقد أثارت تصريحات ريكارد يومسهوف، الذي ينتمي إلى حزب ديمقراطيي السويد، استياءًا واستنكارًا داخل السويد وخارجها، حيث دعا إلى استمرار حرق المصحف وشن هجومًا على الدين الإسلامي والنبي محمد.