قال رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكى جيمس كومر يوم، إن رسائل البريد الإلكتروني التي وقعها الرئيس جو بايدن باسم مستعار عندما كان نائب للرئيس أوباما وتم إرسالها إلى نجله هانتر هي دليل آخر على الفساد والمشاركة في مخططات أعماله.
ووفقا للعربية، قال النائب الجمهوري لقد علمنا أن جو بايدن استخدم على الأقل ثلاثة أسماء مستعارة أو أسماء مزيفة في رسائل البريد الإلكتروني التي كان يتلقاها من أشخاص داخل الحكومة الفيدرالية والأشخاص الذين عملوا معه".
وأضاف كومر، أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هانتر نجل بايدن اسمه موجود على رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بأوكرانيا، على الرغم من أن البيت الأبيض أكد أنه ليس موظفًا حكوميًا، وإذا كان هذا صحيحًا فلماذا كان يتلقى رسائل بريد إلكتروني من الحكومة؟".
وقال كومر إن الأدلة تتزايد أيضًا لإثبات أن بايدن، عندما كان نائبًا للرئيس، ذهب إلى أوكرانيا "لغرض وحيد" هو إقالة المدعي العام الأوكراني فيكتور شوكين، الذي كان يحقق مع ابنه بتهمة الفساد.
وأشار "من الواضح أن جو بايدن أساء استخدام سلطته كنائب للرئيس لغرض وحيد هو حماية ابنه الذي كان يتلقى ملايين الدولارات من شركة الطاقة الأوكرانية الفاسدة هذه، ويربط البريد الإلكتروني جو بايدن وهانتر بايدن بمخطط الفساد هذا بدون ظلال من الشك."