كتب عبد الوهاب العفيفى
قال المستشار محمد مدينة، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد بدائرة الخانكة والخصوص والعبور بالقليوبية، إن زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى ألمانيا تعد فى غاية الأهمية وفى الوقت الذى استغل حادث فردى لم ينته بعد التحقيق فيه لمهاجمة وإدانة مصر وانتقاص مصر من قدرتها على تطبيق حقوق الإنسان.
وتابع مدينة، فى تصريح خاص لـ" برلمانى"، أن الإمام الأكبر هو شيخ للمسلمين جميعًا، وقد ألقى خطابًا عالميًا فى البرلمان الألمانى بجراءة وصراحة وقدرة على توصيل رسالة مفادها أن الغرب يكيل بمكيالين، وأن الغرب يحاول أن ينال ويشوه صورة الإسلام والتدخل السافر فى شئون الدول العربية والإسلامية.
وتابع النائب الوفدى، أن زيارة وخطاب شيخ الأزهر شبيه بما فعله الرئيس أنور السادات عقب حرب 73 عندما سافر إلى إسرائيل وتحدث أمام الكنيست بجراءة غير مسبوقة فى عقر دارهم، مشيرا إلى أن تصريحات شيخ الأزهر بخطابه يجب أن يتخذ ويعمل بها حتى تتضح صورة الإسلام أمام الغرب كله ليعرفوا أنهم ليس لديهم حقوق إنسان أو عدالة كما يدعون.
