اتهمت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي، آنا كوزنيتسوفا، القوات الأوكرانية بتجنيد الأطفال لتحديد الإحداثيات لمهاجمة المواقع الروسية والمدنيين.
ولفتت كوزنيتسوفا، وهي أيضا الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في جرائم كييف ضد القاصرين، إلى أن "جرائم القوات المسلحة الأوكرانية تتزايد باستغلال الأطفال، حيث يتم تجنيد القصر وطلب منهم إرسال صور أو إحداثيات لمواقع قواتنا".
وأوضحت البرلمانية الروسية أن التجنيد يتم عادة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يستخدم مقاتلو القوات المسلحة الأوكرانية حسابات مزيفة.
وأضافت كوزنيتسوفا أن الأطفال يُوعَدون بالمال مقابل تزويد المعلومات، لكنهم لا يحصلون على أي مكافأة بعد ذلك، مؤكدة أن تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية تنتهك المادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل، وأشارت أيضًا إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في الأمم المتحدة التي لم تصادق على هذه الاتفاقية.