رئيس البرلمان اللبنانى نبيه برى
نفى رئيس مجلس النواب نبيه بري ما تردد عن تعليق مبادرته للحوار الرئاسي، التي أطلقها في نهاية أغسطس للأحزاب اللبنانية بالانخراط في حوار على مدى سبعة أيام في البرلمان قبل التوجه إلى جلسات انتخابية مفتوحة لاختيار رئيس جديد للبلاد، وهى المبادرة التي قوبلت بالرفض من قبل بعض نواب المعارضة.
وقال برى، وفقا لصحيفة اللواء اللبنانية: "لم أعلق مبادرتي. بل على العكس من ذلك، فهي مستمرة ومتواصلة ومنسجمة مع المبادرة الفرنسية، وإن المبادرتين تكملان بعضهما البعض وجوهرهما واحد: الحوار والتوافق على انتخاب الرئيس."
وأضاف رئيس البرلمان اللبنانى: "إنني أنتظر زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، وأتوقع أن يتم دمج مبادرتي مع مبادرة لودريان للوصول إلى النتيجة الإيجابية المنشودة عبر الحوار والتوافق".
وكان برى قد أكد في وقت سابق أن المجلس تقع عليه مسؤوليّة إنقاذ لبنان، لكنّ المكابرات صمّت الآذان، ومنعت سريان هذه الصّرخة في هشيم السّياسة اللّبنانيّة".
وشدّد، على أنّه "لو كنّا جلسنا مع بعضنا البعض، لكنّا انتخبنا رئيسًا للجمهوريّة قبل أشهر، لا بل بعد شهرين على أبعد تقدير من بدء الشّغور الرّئاسي، ولما تفاعلت أزمة البلد ووصل لبنان واللبنانيون إلى ما وصلوا إليه".
