اتهم البرلمان الروسى أمريكا بأنها ترى في الحرب الدائرة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية مجرد أعمال تجارية ولا تأبه لخسائر الأرواح، مدللا على ذلك بطلبات الميزانية التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن للكونجرس.
وقال نائب رئيس مجلس الدوما الروسي ألكسندر باباكوف :"الآن أصبح كل شيء في مكانه أخيرا: بالنسبة لأمريكا، الحرب مجرد عمل تجاري ولا يوجد شيء شخصي. بايدن لا يشعر بالقلق بشأن الخسائر البشرية، ولا يهتم بأن الولايات المتحدة تصب الزيت على نار المواجهة المشتعلة في أوكرانيا من خلال إمدادها بالأسلحة. وعند الاستماع إلى بايدن، يتولد لدى المرء انطباع بأن أمريكا ليست دولة على الإطلاق، إنها مجرد صفقات تجارية".
جاء ذلك تعليقا على الرسالة التي وجهها بايدن للكونجرس طلب من خلالها مخصصات مالية ضخمة بقيمة 106 مليارات دولار، تتضمن مساعدات عسكرية لأوكرانيا قدرها 61 مليار دولار و14 مليارا لإسرائيل.
ولفت النائب الروسى إلى أن واشنطن في نهاية المطاف لا تهتم بأي شيء آخر سوى بالأعمال التجارية والمال، مذكرا بوصف بايدن في وقت سابق المساعدة العسكرية لأوكرانيا بأنها ليست أكثر من "استثمار ذكي" من شأنه أن يعود بفوائد على الأجيال القادمة.