طالب رئيس البرلمان الجزائري، إبراهيم بوغالي، بتجنيد كل الطاقات حكومية كانت أم دبلوماسية أم برلمانية أم شعبية لوضع حد نهائي للاحتلال الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما، مشددا على أن تخيير الفلسطينيين بين الخضوع للأمر الواقع أو التنازل عن الأرض أو الإبادة الجماعية هو مهزلة في تاريخ الإنسانية.
وخلال كلمته في جلسة استثنائية لبحث التطورات الخطيرة للعدوان الغاشم على فلسطين المحتلة، دعا إلى توعية الرأي العام الدولي بأن عدم الاعتراف بالحق التاريخي و المشروع للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف هو العامل الرئيسي في تدهور و عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وحمل رئيس البرلمان الجزائري مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة تاريخيا وأخلاقيا تجاه الانتهاكات المستمرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، مستنكرا بشدة "سياسة الكيل بمكيالين" التي تنتهجها بعض الدول والمنظمات، كلما تعلق الأمر بجرائم المحتل الإسرائيلي.