أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" اليوم /الأربعاء/ مجددا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال لفصله.. قائلا: "إنه ليس هناك حل أمنى أو عسكرى لقطاع غزة".
وطالب الرئيس الفلسطيني، الإدارة الأمريكية بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلى لوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين على أبناء الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية بما فيها القدس.
جاء ذلك خلال اجتماع أبومازن بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله مع منسق شؤون الشرق الأوسط فى مجلس الأمن القومى الأمريكى بريت ماكجورك ومساعدة وزير الخارجية الأمريكى باربرا ليف
وجدد الرئيس الفلسطينى التأكيد على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس..مشددا على ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التى تحتجزها إسرائيل.
وأظهر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء خلافات واضحة بين الإدارة الامريكية وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تجاهلت تل أبيب تحذيرات البيت الأبيض من مهاجمة المجمع الطبى الأكبر فى غزة.