شن عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، اليوم الاثنين هجوما على أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، خلال الجلسة التي عقدت لمناقشة تطبيق حكم الإعدام على عناصر حركة المقاومة.
وصرخ أعضاء حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف على أفراد عائلات الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة خلال جلسة استماع للجنة الكنيست يوم الاثنين حول التشريع المثير للجدل لفرض عقوبة الإعدام على أعضاء حماس، وقد طلب أقارب بعض الأسرى الـ 240 من أعضاء الكنيست عدم عقد جلسة استماع حول التشريع، خشية أن يكون لهذه الخطوة تداعيات خطيرة على أقاربهم المختطفين.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن جيل ديكمان، الذي يعتبر ابن عمه كرمل جات أحد الرهائن في غزة، انهار بالبكاء عندما توسل إلى رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست، عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب عوتسما يهوديت ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، زعيم عوتسما يهوديت، عدم المضي قدما.
أوضح فوغل إن أي شخص يحاول تعطيل مشروع القانون "يمثل حماس" أكثر من دولة إسرائيل، في حين صرخ عضو الكنيست ألموغ كوهين على رجل تحتجز زوجته وابنته كرهائن من قبل حماس.
ومضى فوغل قدماً في جلسة الاستماع للجنة يوم الاثنين لإعداد مشروع القانون المثير للجدل للقراءة الأولى في الجلسة العامة على الرغم من فشله في تأمين دعم التحالف للتشريع.