رئيس البرلمان العراقى المعزول
كشف عدد من السياسيين ونواب البرلمان العراقى، عن اتهامات فساد تواجه محمد الحلبوسى رئيس البرلمان المعزول، حيث اتهم القيادي في تحالف الانبار المتحد ضاري الدليمي، أن الحلبوسي وأعضاء حزبه بالاستحواذ على أموال غير مشروعة للدعاية الانتخابية في بغداد والمحافظات السنية، فيما قال عضو مجلس النواب، علي الجمالي، أن هناك ملفات فساد تورط بها رئيس البرلمان السابق.
وقال الدليمي، وفقا لوسائل إعلام عراقية، إن "قائمة حزب الحلبوسي فيها غلو كبير في الدعاية الانتخابية في بغداد والمحافظات السنية، كما أنها أيضا قامت باغداق الأموال نقدا والهدايا العينية إلى شخصيات عشائرية لها تأثير في كسب الأصوات".
وأضاف، أن أغلب هذه الأموال تم الاستحواذ عليها بطرق غير مشروعة من قبل الحلبوسي وأعضاء حزبه وهذا مشخص لدى هياة النزاهة، زاعما أن هناك أدلة تدينهم بشكل صريح وهذا ليس تجني بل حقيقة حيث أن قسم منهم مودع في السجون.
فيما قال الجمالى عضو البرلمان أن هناك "الكثير من الدعاوى التي تشير الى تورط محمد الحلبوسي، أبرزها ملف أراضي منطقة الوفاء، والتقاعد بالإضافة الى مديرية مؤسسة شهداء في مدينة الرمادي، وكذلك الكثير من الملفات التي توجه أصابع الاتهام، نحو رئيس البرلمان السابق".
وأكد تركي، أن "النتيجة النهائية لكل هذه التجاوزات والمخالفات لابد أن يكون لها رادع والذي بدأ بقرار المحكمة الاتحادية، والتي أنهت عضويته، ولن ينتهي الا بكشف الكثير من المخالفات وملفات الفساد التي ستلاحقه عن قريب".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قد قررت، في وقت سابق إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب المخلوع محمد الحلبوسي، بناء على دعوى تزوير تقدم بها النائب ليث الدليمي.
