كتبت آمال رسلان
صوت البرلمان الهندي على مشروع قانون الجريمة وتشريعات أخرى على الرغم من غياب العشرات من المشرعين المعارضين، حيث تم إيقاف أكثر من 140 نائبًا معارضًا عن العمل.
وخلال جلسة البرلمان في 13 ديسمبر قفز متظاهران من صالة الزوار إلى أرضية المجلس التشريعي، وأطلقا قنابل دخان صفراء ورددا هتافات ضد الحكومة، وخارج القاعة، قام متظاهران آخران بإشعال قنابل الدخان ورددوا شعارات مماثلة.
وبحسب تقارير إخبارية، ألقت الشرطة القبض على المتظاهرين مع اثنين من شركائهم.
وفي اليوم نفسه، قام أحد أعضاء المعارضة بنشر صورة زعم أنها أظهرت أن المتظاهرين دخلوا البرلمان بدعوة من مشرع ينتمي إلى حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم.
وطالب مشرعو المعارضة بأن يشرح رئيس الوزراء ناريندرا مودي ووزير الداخلية أميت شاه للبرلمان كيف تمكن المتظاهرون من دخول المبنى - وهو الحادث الذي جعل الأمر أكثر إثارة للخوف لأنه وقع في ذكرى الهجوم المميت على البرلمان عام 2001.
لكن رئيس الوزراء والشاه، الذي يعتبر ثاني أقوى شخصية في الحكومة الهندية، لم يردا.
وبدلاً من ذلك، قرر رئيسا مجلسي البرلمان الهندي إيقاف 143 عضواً من المعارضة بسبب احتجاجهم وتحدي الأعراف البرلمانية.