الإثنين، 25 نوفمبر 2024 02:27 ص

4 تحديات تواجه إعادة انتخاب بايدن.. السن والاقتصاد بالمقدمة

 4 تحديات تواجه إعادة انتخاب بايدن.. السن والاقتصاد بالمقدمة
الأربعاء، 03 يناير 2024 06:00 م

قالت صحيفة يو إس إيه توداى الأمريكية، إن الرئيس جو بايدن يواجه معركة صعبة من أجل إعادة انتخابه لفترة ثانية هذا العام.

 وأشارت الصحيفة، إلى أن بايدن يتخلف عن ترامب وغيره من الجمهوريين الطامحين لخوض سباق البيت الأبيض فى استطلاعات الرأى، وتتراجع نسبة الرضا عن أدائه فى ظل مخاوف الناخبين بشأن عمره ووضع الاقتصاد.

ومع سعى بايدن لتعزيز حملته فى 2024، فإن الرئيس يواجه أربعة تحديات كبرى على الأقل، وفقا للصحيفة.

التحدى الأول يتمثل فى تقدمه فى العمر. فقد أتم بايدن 81 عاما فى نوفمبر، وهو بالفعل أكبر رئيس فى التاريخ الأمريكى، ولو فاز بفترة ثانية سينهيها فى عمر 86 عاما.

وتظهر استطلاعات الرأى، أن الناخبين لديهم مخاوف بشأن عمره. منها استطلاع لجامعة مونماوث فى أكتوبر وجد أن 76% من الناخبين يتفق على أن بايدن متقدم للغاية فى العمل بدرجة لا يمكنه معها العمل بكفاءة فى فترة ثانية.

التحدى الثانى الذى يواجه بايدن هى ضرورة إعادة بناء التحالف الديمقراطى الذى جاء به إلى الحكم فى انتخابات 2020. فقد وجد استطلاع حديث للرأى أجرته الصحيفة أن الرئيس يحظى بدعم أقل من المعتاد لشاغل المنصب بين الشباب واللاتينيين والسود.

ويحظى بايدن حاليا بدعم 63% من الناخبين السود، وفقا للاستطلاع، متراجعا عن نسبة قدرت بـ 87% فى 2020. ويتخلف بايدن وراء ترامب بين الناخبين اللاتينيين، بنسبة 39% إلى 34% بعد أن كان يحظى بدعم 65% فى الانتخابات السابقة.

وبين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، وهى مجموعة أخرى يعتمد عليها الديمقراطيون فى 2024، فإن بايدن يتراجع عن ترامب بنسبة 33% إلى 37%.

التحدى الثالث يتمثل فى مخاطبة القضايا التى تشغل أذهان الناخبين من التضخم إلى حرب إسرائيل على غزة. وتقول الصحيفة إن بايدن بحاجة لإقناع الناخبين أنه يعالج المشكلات التى أدت إلى تراجعه فى استطلاعات الرأى، لاسيما التضخم والاقتصاد، والهجرة، والحرب الإسرائيلية على غزة، والغزو الروسى لأوكرانيا.

أما التحدى الرابع، فيتمثل فى مواجهة ترامب والجمهوريين. فعلى مدار أشهر، جادل بايدن والمسئولون الديمقراطيون بأن ترامب يمثل تهديدا للديمقراطية، ويستشهد الرئيس وحلفاؤه بمقترحات ترامب لتعزيز السلطة الرئاسية ومحاكمة خصومه السياسيين.

 

 


print