يصوت مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء على قرار من شأنه تجميد جميع المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل ما لم تصدر وزارة الخارجية تقريرًا في غضون 30 يومًا يبحث فيما إذا كانت الدولة قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان في إدارتها للحرب.
وإذا فوتت إدارة بايدن الموعد النهائي، فسيتم استعادة المساعدات بمجرد تلقي الكونجرس للتقرير، أو إجراء تصويت منفصل لضمان استمرار المساعدات دون انقطاع.
واعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن هذا الإجراء، واحد من مجموعة من الإجراءات التي اقترحها التقدميون في مجلس الشيوخ في الأسابيع الأخيرة والتي تعكس عدم ارتياحهم لسلوك إسرائيل في الحرب وتثير تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل دفعة جديدة من التمويل إلى إسرائيل.
وقال السناتور بيرني ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، والذى اقترح القرار، أن "هناك قلق متزايد بين الشعب الأمريكى وفي الكونجرس من أن ما تفعله إسرائيل الآن ليس حرباً ضد حماس، بل حرباً ضد الشعب الفلسطيني. إن حقيقة أن الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت، بفضل المساعدات العسكرية الأمريكية، هي بالنسبة لي أمر مشين. وأعتقد أنني لست الوحيد الذي يشعر بذلك."