أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أنه لن يترشح في انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة، بعد تعرُّضه لانتقادات شديدة، بسبب قراره ترك منصبه قبل انتهاء ولايته في نوفمبر المقبل.
وأوضح ميشيل في بيان عبر "فيسبوك" مساء الجمعة: "سأكرس كل جهودي لمسؤولياتي الحالية بعزم ثابت حتى تنتهي. سأظل دائماً مدافعاً قوياً عن أوروبا ديمقراطية وقوية وموحدة وسيدة مصيرها"، مضيفاً: "في نهاية ولايتي، سأفكر في طبيعة واتجاه التزاماتي المستقبلية".
وتابع: "أثار اختياري اهتماماً إعلامياً مكثفاً وتكهنات. لقد توقعت بعضاً من ذلك، نظراً للطبيعة غير المسبوقة، التي يعتبر البعض أنها جريئة، لنهجي"، في إشارة إلى إعلان ترشحه لانتخابات البرلمان الأوروبي، مضيفاً: "أدى قراري إلى ردود فعل شديدة ليس داخل المجلس الأوروبي فقط، ولكن خارجه".
واستدرك قائلاً: "لا أريد أن يصرف هذا القرار انتباهنا عن مهمتنا، أو يقوّض هذه المؤسسة ومشروعنا الأوروبي، ولا أريد أن يُساء استغلاله بأي شكل من الأشكال لتقسيم المجلس الأوروبي، الذي أعتقد أنه يجب أن يعمل بلا كلل من أجل الوحدة الأوروبية".