قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، إن الإسرائيليين منزعجون من إدخال الوقود إلى قطاع غزة، فيما أصر على الانتقادات التي وجهها إلى الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن.
وقال بن غفير، "نحن نقدر أمريكا ولكننا بحاجة إلى تغيير الطريقة التي نعمل بها. أنا لا أستسهل الواقع المعقد الذي تواجه إدارة بايدن في الكواليس".
وتابع الوزير قوله: "أمريكا حليفتنا وصديقتنا، لكن يجب على إدارة بايدن التوقف عن الضغط علينا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
بن غفير الذي طلب من إدارة بايدن التوقف عن الضغط على إسرائيل، لم يتوان عن اللجوء إلى أسلوب مماثل للضغط على الإدارة الحالية، من خلال خلق مقارنة بين بايدن ومنافسه في الانتخابات، في قوله: "لو كان ترامب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفا تماماً".
حاول بن غفير في حديثه التركيز على أكثر ما يخشاه بايدن، الذي يتحضر لمواجهة ترامب في سباق الانتخابات الامريكية 2024، وشدد على أن إدارة بايدن "تضر بالمجهود الحربي الإسرائيلي"، وأن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب "سيمنح إسرائيل حرية أكبر للقضاء على حماس".
وأثارت تصريحاته انتقادات من بيني غانتس، الجنرال المتقاعد وعضو حكومة نتنياهو الحربية، الذي قال إن بن غفير "يسبب ضرراً هائلاً" للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وتابع غانتس: "لا بأس أن تكون لنا خلافات، حتى مع أكبر وأهم حليف لنا (الولايات المتحدة)، ولكن يجب أن تتم في الإطار المناسب، وليس من خلال تصريحات غير مسؤولة في وسائل الإعلام".