صادق البرلمان الصومالي، اليوم السبت، على عضوية البلاد في الكتلة الإقليمية لمجموعة شرق أفريقيا.
وتمهد موافقة البرلمان الصومالي الطريق لتصبح عضوية مقديشيو رسمية بالمجموعة، حيث تم قبول الصومال في الكتلة الاقتصادية الإقليمية في نوفمبر من العام الماضي بعد سنوات عديدة من الضغط، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية “صونا”.
وفي ديسمبر الماضي، وقع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على انضمام الصومال رسميا إلى منظمة شرق أفريقيا، لتصبح العضو الثامن، وقالت وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، في منشور عبر حسابها الرسمي بموقع "إكس"، إنه تمت إعادة رسم خريطة شرق أفريقيا، ويأخذ الصومال بكل فخر مكانه كالعضو الثامن في جماعة شرق أفريقيا.
وتم اتخاذ قرار قبول الصومال بعد اجتماع رؤساء الدول الأعضاء في مدينة أروشا بتنزانيا، نهاية نوفمبر الماضي، ويعد انضمام الصومال إلى مجموعة شرق أفريقيا خطوة كبيرة بالنسبة للدولة الواقعة في القرن الأفريقي، لكنها لم تكن سهلة.
ويستطيع مواطنو مجموعة شرق أفريقيا التحرك بحرية داخل الدول الأعضاء، لذلك يخشى البعض من أنه قد يكون من الأسهل على مقاتلي حركة الشباب التحرك في جميع أنحاء المنطقة.
