حظيت الانتخابات البرلمانية، وانتخابات مجلس خبراء القيادة في إيران، والتي ستُجرى في 1 مارس 2024، باهتمام من زوايا مختلفة، ومن المتوقع أن تسجل هذه الانتخابات أدنى نسبة مشاركة في تاريخ إيران.
وهذه هي الانتخابات الأولى بعد الانتفاضة الشعبية للإيرانيين، والاحتجاجات، التي كان لها تأثير هيكلي على العملية الانتخابية.
وتظهر الأدلة أن بعض الناس يشعرون بعدم وجود دافع للمشاركة في الانتخابات؛ ونتيجة لهذه الاحتجاجات، يحاول النظام الإيراني إبقاء السوق الانتخابية مشتعلة عبر وسائل مختلفة.
وفي الوقت نفسه، لم تخاطر السلطات في تأكيد مؤهلات مرشحي البرلمان ومجلس الخبراء، واستبعدوا الشخصيات غير الأصولية بشكل واسع.
وكان عدد المرشحين في انتخابات "خبراء القيادة" ببعض المناطق أقل من العدد المطلوب، كما أن تيار علي لاريجاني، رئيس البرلمان السابق، (الذي يُعرف بالاعتدال)، غير حاضر على الإطلاق في الانتخابات البرلمانية.