كتبت آمال رسلان
بعد جدال عنيف فى أروقة مجلس العموم البريطانى، صوّت البرلمان على مذكرة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، تزامنًا مع تظاهر آلاف المحتجين خارج مقره للدعوة إلى الأمر نفسه.
وقبيل التصويت على المذكرة، أجرى مواطنون لقاءات مع نواب مناطقهم، لإقناعهم بالتصويت لصالح المذكرة التي تقدم بها الحزب القومي الاسكتلندي.
وخلال مداولات المذكرة في البرلمان، أعلن رئيس مجلس العموم ليندسي هويل، اعتماد تعديلات الحكومة والمعارضة معًا على المذكرة الأصلية وطرحها جميًعا للتصويت، الأمر الذي أثار انتقاد جميع الأحزاب لأسباب مختلفة.
وكان عشرات المشرعين قد انسحبوا من البرلمان البريطاني أمس وسط حالة من الغضب مع سعي كل من الأحزاب الثلاثة الكبرى للتحكم في زمام الأمور خلال تصويت على وقف إطلاق النار في غزة.
وجاءت موجة الغضب، بعدما سمح رئيس البرلمان بإجراء تصويت ساعد حزب العمال المعارض على تفادي حدوث انقسامات كبيرة بين أعضائه، بسبب الموقف من العدوان الإسرائيلي على غزة.
وغادر مشرعون من حزب المحافظين الحاكم والحزب الوطني الاسكتلندي المعارض القاعة احتجاجًا، وحاول البعض اتخاذ خطوة نادرة هي إجراء المداولات بشكل منفصل.