أقرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" باستخدام الذكاء الاصطناعى للمساعدة فى العثور على أهداف للغارات الجوية فى الشرق الأوسط خلال شهر فبراير الجارى.
وقالت شويلر مور، مسؤولة التكنولوجيا في القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، التي تدير العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية - "نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد الأماكن التي قد تكون هناك تهديدات فيها، ولقد أتيحت لنا بالتأكيد المزيد من الفرص للاستهداف في آخر 60 إلى 90 يومًا"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تبحث حاليًا عن عدد هائل من منصات إطلاق الصواريخ لدى القوات المعادية في المنطقة.
وأضافت أن أنظمة الذكاء الاصطناعى ساعدت أيضًا في تحديد منصات إطلاق الصواريخ في اليمن والسفن في البحر الأحمر، والتي أكدت القيادة المركزية الأمريكية أنها دمرت العديد منها في ضربات صاروخية متعددة خلال فبراير الجاري.