قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المخاوف العميقة المتعلقة بسن الرئيس الأمريكي جو بايدن تمثل تهديدا متفاقما لمساعى إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، حيث تقول الآن غالبية ممن انتخبوه فى عام 2020 أنه مسن للغاية بدرجة لا تمكنه من قيادة البلاد بكفاءة، وفقا لاستطلاع أجرته الصحيفة وكلية سينا.
ورأت نيويورك تايمز أن الاستطلاع يشير إلى تحول جذرى فى الكيفية التي يرى بها الناخبون الذين دعموا بايدن قبل أربع سنوات رئيسهم الآن. حيث قال 61% إنهم يعتقدون أن كبير للغاية على أن يكون رئيسا فعالا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نسبة كبيرة كانت أكثر قلقا. فقال 19% ممن صوتوا لبايدن ف 2020، مو13% ممن قالوا إنهم سيدعمونه فى نوفمبر، إن عمر الرئيس، 81 عاما، يمثل مشكلة حتى أنه لم يعد قادرا على أداء مهامه.
وتوضح نيويورك تايمز ان الانطباعات عن عمر بايدن تتقاطع عبر الأجيال والاعراق والمستوى التعليمى والنوع سواء ذكر أو انثى، بما يسلط الضوء على فشل الرئيس فى إخماد تلك مخاوف داخل حزبه، والرد على هجمات الجمهوريين التي تصوره عن أنه قد أصابه الخرف. وقال 73% من الناخبين المسجلين إن بايدن أكبر من أن يكون رئيسا فعالا، بينما أعرب 45% عن اعتقادهم أنه لا يستطيع القيام بالمهمة.
وقالت الصحيفة، إن هذا الشعور بعدم الارتياح، الذى ظهر فى استطلاعات الرأى وفى المحادثات الخاصة مع المسئولين الديمقراطيين يتنامى على ما يبدو مع مضى بايدن قدما نحو نيل ترشيح الحزب رسميا فى سباق الرئاسة.
وتشير الاستطلاعات السابقة إلى أن تحفظات الناخبين على سن بايدن زات بمرور الوقت. ففي سن ولايات هامة أجرى استطلاعا بها فى أكتوبر الماضى، قال 55% ممن صوت لها فى انتخابات 2020 أنهم يعتقدون أنه مسن للغاية ليكون رئيس كفء، وهى زيادة حادة عن نسبة 16% من الديمقراطيين كانت لديهم نفس المخاوف فى مجموعة مختلفة نسبيا من الولايات المتأرجحة فى انتخابات 2020.