قام عشرات المتظاهرين فى المكسيك باقتحام بوابة القصر الرئاسى، بحسب سكاى نيوز.
يذكر أن، خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع فر العاصمة المكسيكية وأماكن أخرى في البلاد فبراير الماضى تحت شعار "من أجل ديمقراطيتنا".
واحتشد المتظاهرون في الميدان الرئيسي في العاصمة مكسيكو سيتي وذلك قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وكان العديد من المتظاهرين يرتدون اللون الوردى، وهو لون هيئة الانتخابات الوطنية المستقلة.
وشهدت المظاهرات إلقاء الرئيس السابق للمعهد الوطني للإحصاء، لورينزو كوردوفا، كلمة أمام القصر الرئاسي. كما خرجت مظاهرات في مدن مكسيكية أخرى تطالب بإجراء انتخابات نزيهة واحتجاجا على تفكيك المؤسسات الديمقراطية.
ودفعت حكومة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بإصلاح انتخابي أدى إلى تقليص دور هيئة الانتخابات بشكل كبير. ويريد الشعبوي اليساري أيضا أن يتم انتخاب القضاة الاتحاديين، بما في ذلك قضاة المحكمة العليا، من قبل الشعب.
وحذر بعض المنتقدين من احتمال عودة البلاد إلى الفترة التي لم تكن فيها مؤسسات الدولة في المكسيك مستقلة عن الحكومة وحكم "حزب الثورة المؤسسية" لمدة 71 عاما، من عام 1929 إلى عام 2000.
ولن يسمح للوبيز أوبرادور البالغ من العمر 70 عاما بالترشح مرة أخرى في الانتخابات المقرر إجراؤها في الثاني من حزيران/يونيو المقبل. ويسمح الدستور للرؤساء فقط بفترة ولاية واحدة مدتها ست سنوات. ومن الواضح أن عمدة مدينة مكسيكو، كلوديا شينباوم، مرشحة حزب "مورينا" بزعامة لوبيز أوبرادور، تتقدم في استطلاعات الرأي.