السبت، 23 نوفمبر 2024 02:18 ص

أول تعليق من "البنتاجون" على تمسك نتنياهو بمهاجمة رفح

أول تعليق من "البنتاجون" على تمسك نتنياهو بمهاجمة رفح البنتاجون
الأربعاء، 20 مارس 2024 08:00 م
كتب هامش الفخراني
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال مصر على شن عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، على الرغم من الضغوط الأمريكية للتراجع عن الفكرة.
 
وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب خطط نتنياهو لاجتياح رفح التي تضم الان ما يزيد عن 1.5 مليون نازح فلسطيني لجئوا للمنطقة هربا من القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ اكثر من 5 أشهر وتسبب في استشهاد اكثر من 31 فلسطيني وعشرات الالاف من الإصابات وأزمة إنسانية تزداد حدة يوما بعد يوم
 
 
 
وجدد المسؤولين الأمريكيين المخاوف بشأن التخطيط الإسرائيلي لاجتياح رفح، مع إصرار نتنياهو على أنه لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون توغل بري، على الرغم من تحذيرات الحلفاء.
 
 
 
أشارت واشنطن بوست إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز براون تناولا الخلاف العميق المتزايد بين بايدن وحكومة نتنياهو بشأن استراتيجية الأخير فى حربه ضد حماس.
 
 
 
وأعربت الولايات المتحدة علناً عن مخاوفها بشأن خطة إسرائيل لشن هجوم كبير في المدينة الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون شخص، وشجعت إسرائيل على البحث عن بدائل لهجوم شامل.
 
 
 
وألقت إدارة بايدن باللوم على الحكومة الإسرائيلية في عرقلة تسليم المساعدات إلى غزة. وحذر أوستن أن إسرائيل قد تواجه في نهاية المطاف "هزيمة استراتيجية" إذا فشلت في توفير الحماية الكافية للمدنيين.
 
 
 
فى الوقت نفسه، كشف موقع اكسيوس، تدرس إدارة بدائل لغزو رفح ستقترحها على وفد إسرائيلي سيزور واشنطن الأسبوع المقبل، وسط تحذيرات رسمية من تداعيات العملية العسكرية التي يريد نتنياهو شنها، في مقدمتها التأثيرات على العلاقات مع مصر والولايات المتحدة، وقال مسئولون أمريكيون، إن البيت الأبيض طلب عقد الاجتماع لمحاولة تجنب صدام بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث وضع كل من بايدن ونتنياهو "خطوط حمراء" مختلفة حول العملية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة
 
 
 
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن العملية يمكن أن تمنع دخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من مصر إلى غزة، وتعزل إسرائيل دوليا وتضر بمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية.

print