كتبت آمال رسلان
أعلنت رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس، دراسة تشديد بعض القواعد لحماية البرلمان من المتطرفين، من خلال إجراء فحوصات أمنية أكثر صرامة خلال الدخول إلى لجان برلمانية ذات صلة بالأمن.
وقالت باس، وفقا لشبكة "إيه آر دي" الألمانية، أنها تفحص أيضا ما إذا كان يجب منع الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات إذا تم رفض منح بطاقة دخول لموظفي نواب، موضحة أنه يمكن الوصول إلى الكثير من المعلومات عبر الشبكة الداخلية - الإنترانت - الخاصة بالبرلمان.
وفي مارس الماضي، ذكرت إذاعة بافاريا استنادا إلى قوائم أسماء داخلية من البوندستاج وقوائم موظفي الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا، أن تلك الكتلة ونوابها وظفوا أكثر من 100 شخص من منظمات يصنفها مكتب حماية الدستور على أنها يمينية متطرفة.
ونفى حزب البديل من أجل ألمانيا بشدة صحة التقرير. وأعلنت باس من قبل أنها ستسعى مستقبلا للحصول على معلومات استخباراتية عن موظفي نواب البرلمان، وأشارت أيضا إلى أن البوندستاج يقوم بفحوصات قبل إصدار بطاقات دخول للبرلمان ويبحث في قواعد بيانات الشرطة عن أي معلومات ملفتة للانتباه قد تؤثر على أمن البرلمان.
