كتب تامر إسماعيل
حضورها فى كل مكان يضفى عليه روح العائلة، ومودة الأسرة الواحدة، لم تكن يوما باحثة عن شهرة أو منصب، لكنها– وكما تقول عن نفسها- تكره الشهرة، ولم تبحث يومًا إلا عن حب الناس، لدرجة أنها تمنت ألا تكون مشهورة، لتظل، فقط، أمًا وأختًا كبرى لكل طالب ودارس لديها فى مدرجات الجامعة.
بساطة الدكتور آمنة نصير، وألفة صوتها، وحنان لومها للسائل المخطئ، واحتوائها حين تواجه نقدًا أو هجومًا، جعلها دائمًا الأقرب إلى قلب الجميع، سواء كانت فى جامعتها كأستاذ للفلسفة والعقيدة، أو كداعية عذبة الروح على شاشات التلفاز، أو كنائبة فى برلمان يشوبه الكثير من القلق، ويسيطر على مشهده المعارك، إلا أنها استطاعت بفطرتها أن تحافظ على هدوئها، وطاقتها المحبة، الباحثة عن كل جيد وإيجابى فى نفوس الجميع.
فاستحقت الدكتورة آمنة نصير، أن تصبح "أمًا لنواب البرلمان"، وأن يعتبرها أغلب أعضاء البرلمان، الأكثر عطاءً لطاقة الحب والاحتواء والترابط فى البرلمان، وأن تستحق أن يبعث لها نواب البرلمان عبر موقع "برلمانى" تحية حب وتقدير ودعاء لها فى "عيد الأم".
