عُقد أول اجتماع للحكومة الإيرانية بعد مصرع ابراهيم رئيسي صباح اليوم الأربعاء برئاسة المشرف على رئاسة الجمهورية وحضور كافة الأعضاء.
وأفادت وكالة تسنيم الايرانية أن محمد مخبر اعتبر حادثة فقدان رئيسي أنها تحتوي على رسالتين خاصتين وقال: حجم استقبال جثمان رئيسي في تبريز وقم وطهران أظهر أن مُثُل القيادة والثورة الإسلامية متواجدة في حياة الناس ولا تتعرض للخل من أي حادث.
واعتبر رئيسي تلميذ مدرسة تعتبر رمزا للثورة الإسلامية وقال: إن الحادث الأخير جعل تمسك الناس بالمثل والأهداف العظيمة للنظام أكثر وضوحا.
وفي هذا الاجتماع، طلب مخبر مرة أخرى من جميع الأعضاء الاستمرار في سياسة الرئيس الراحل دون تأخير وبنفس الروح المعتادة وأن يظهروا للشعب في هذه الفترة المتبقية من الحكومة أن نتائج حكومة رئيسي ستكون لها نتائج عظيمة بالنسبة لمستقبل إيران.
وأشار إلى حضور رؤساء ومسؤولين ووفود دبلوماسية لدول العالم مراسم تأبين رئيسي، وأوضح: يجب إيلاء اهتمام خاص للمسؤولين الأجانب والوفود الدبلوماسية والضيوف وتكريمهم من قبل الوزراء باحترام فائق.