أكد عضو الكنيست يتسحاق كروزر من حزب (عوتسما يهوديت) أن حزبه لا يعارض صفقة إطلاق سراح المختطفين ولكنه مهتم بإبرام صفقة في ظل الظروف المناسبة.
وزعم قائلا : "إن من يحتجز الرهائن ويرفض المضي قدماً في الصفقات هو حماس كما أن الحركة تضع مرة أخرى نفس الشرط الذي وضعته منذ بداية الحرب، وهو أنها تريد أن ترى دولة إسرائيل ترفع الراية البيضاء وتعلن استسلامها".
وطالب "كروزر" رئيس الوزراء بإقالة وزير الدفاع يوأف غالانت لكونه لا يستطيع تقديم ما قدمه منذ الحرب، ولابد من تغيره بأخر يقدم استراتيجية عسكرية واضحة لتحقيق النصر في غزة ووقف إطلاق الصواريخ على الشمال.
على جانب آخر ، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية النقاب عن أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تدرس الرد المناسب على مقتل 12 شاباً في مدينة مجدل الشمس شمالي الأراضي المحتلة.
وأكدت الصحيفة أن الاتجاه العام في إسرائيل هو شن عملية عسكرية محدودة على حزب الله اللبناني من دون الدخول في حرب شاملة في المنطقة ، لكون القيادة العسكرية تريد إنجاز الحرب على قطاع غزة مع دخولها شهرها العاشر على التوالي.
ويقدر مسؤولون إسرائيليون كبار أن مجلس الوزراء سيوافق بالفعل على رد قوي على عملية "مجدل الشمس" ، ولكن ليس الرد الذي يجر إسرائيل إلى حرب شاملة.
