أعلنت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى عن إطلاق أول حملة إعلانية لها، اليوم الاثنين، منذ أن أصبحت نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، وحاكم مينيسوتا تيم والز رسميا مرشحى الحزب لمنصبى الرئيس ونائب الرئيس.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن هذا الأمر يشكل أهمية لأن أحد هذه الإعلانات هو لوحة إعلانية على لاس فيجاس ستريب في نيفادا، وهي تذكير لافت بأن الديمقراطيين يحاولون الفوز بالولاية التي اعتقد الجمهوريون أنهم فازوا بها.
وبحسب الموقع، تقول اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي إنها ستطلق أكثر من 80 لوحة إعلانية، باللغتين الإنجليزية والإسبانية، داخل المناطق الحضرية الكبرى وحولها في الولايات المتأرجحة (أريزونا وجورجيا وميشيجان وكارولينا الشمالية ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن).. وتشمل المدن المدرجة في القائمة (بيتسبرج وفينيكس وميلووكي وأشيفيل وجراند رابيدز).
وستتضمن اللوحات الإعلانية صورة لهاريس ووالز مكتوب عليها "نقاتل من أجلك" بجوار صورة للرئيس السابق والمرشح الجمهوري في الانتخابات دونالد ترامب والسيناتور جيه دي فانس (مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس).
وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن هاريس محت التقدم الذي كان لدى ترامب على الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل انسحابه من السباق الرئاسي في بعض الولايات المتأرجحة.. ومع بقاء أقل من أسبوع واحد حتى عقد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، يعمل الديمقراطيون بقوة لتقديم هاريس وولز للناخبين، وخاصة في الولايات المتأرجحة التي قد تحدد نتيجة انتخابات نوفمبر المقبل.
