الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 06:51 م

هآرتس العبرية تكشف استخدام الجيش الاسرائيلى أهالى غزة كدروع بشرية في عملياتهم

هآرتس العبرية تكشف استخدام الجيش الاسرائيلى أهالى غزة كدروع بشرية في عملياتهم الجيش الاسرائيلى
الأربعاء، 14 أغسطس 2024 03:00 م
كتبت آمال رسلان

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير حديث لها أن جيش الاحتلال يستخدم الفلسطينيين، بينهم أطفال ومسنون، دروعا بشرية في عمليات عسكرية بشكل منهجي لتمشيط الأنفاق والمباني في قطاع غزة.

وتضمن التقرير سلسلة شهادات من جنود وقادة ممن خدموا في الجيش، أوضحت أن الجيش يقوم بنقل شبان من غزة غير المشتبهين بكونهم مسلحين إلى وحدات مختلفة تابعة له؛ حيث يقوم باحتجازهم كمعتقلين، ثم يرسلهم لمرافقة قواته عند تفتيش الأنفاق والمنازل في القطاع.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الأشخاص الذين تستخدمهم قوات الاحتلال كدروع بشرية في غزة، في البداية، من الصعب التعرف عليهم، هم عادة في العشرينات من العمر، محاطون دائما بجنود برتب مختلفة، ويرتدون في الغالب زي الجيش الاسرائيلى، ولكن عند التركيز على تفاصيلهم، يلاحظ أنهم لا يرتدون أحذية عسكرية، وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم، ووجوههم تعكس الخوف.

ووفقا للصحيفة، فإن جنود وضباط الجيش الإسرائيلي يطلقون على هؤلاء الفلسطينيين تسمية "شاويشيم" جمع لكلمة شاويش، وقالت: يتم تجنيدهم دون أن يكون لهم أي حق في الاختيار في وحدات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهدف وحيد: أن يكونوا دروعا بشرية للجنود في عملياتهم.

ونقلت الصحيفة عن جنود قولهم: قالوا إن حياتنا أهم من حياتهم، وأنه في النهاية، من الأفضل أن يبقى جنودنا أحياء، وأن يتفجروا هم بالعبوات الناسفة.

وبحسب الشهادات التي حصلت عليها "هآرتس"، فإن هذه الممارسات تحدث في جميع أنحاء قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة، بعلم كبار الضباط، وصولا إلى مكتب رئيس الأركان.

 


print