وقال الخصاونة ـ خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين ـ إن المشاركة في الانتخابات تعد الوسيلة الوحيدة والفضلى والمدخل الوحيد لتقريب الشباب والمواطنين من دوائر صنع القرار، ومن الإطارين الرَّقابي والتَّشريعي اللذين يضمنهما مجلس النوَّاب، وفي سياق تكريس وتعزيز تجربة الانتماء الحزبي البرامجي، حيث ستشهد هذه المحطَّة وللمرَّة الأولى حضوراً حزبيَّاً في مجلس النوَّاب يتألَّف من 41 مقعداً لنصل إلى برلمان ذي أغلبيَّة للقوائم الحزبيَّة .
وأضاف الخصاونة إن الإقبال التَّصويتي أمر أساسي ومهمّ لكلِّ المواطنين، وسنقوم إنفاذاً للتَّوجيه الملكي بتوفير كلّ ما تطلبه الهيئة المستقلَّة للانتخابات وهي الجهة الدِّستوريَّة المنوط بها حصريَّاً مهمَّة إدارة العمليَّة الانتخابيَّة والإشراف عليها، مؤكِّداً في هذا الصَّدد أنَّ الحكومة بمختلف وزاراتها ومؤسَّساتها ملتزمة بالتَّوجيه الملكي بأن تساند الهيئة في كلِّ ما تطلبه وتحتاجه لكي تتمكَّن من ممارسة هذا الاختصاص الدِّستوري.
ويتوجه الأردنيون في العاشر من سبتمبر المقبل لاختيار مجلسهم النيابي العشرين، الذي خصص من مقاعده 41 مقعداً للأحزاب من أصل 138 مقعداً، في تجربة هي الأولى من نوعها سيشهدها الأردن تحت شعار "تحديث المنظومة السياسية في المملكة" .