انقسمت آراء المسئولين الأمريكيين حول إمكانية إنهاء الرئيس الأمريكي جو بايدن للحرب فى غزة قبل انتهاء ولايته، وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إنه بعد أشهر من القول إن وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن أصبحا في متناول اليد، اعترف كبار المسئولين الأمريكيين الآن سراً بأنهم لا يتوقعون أن تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكى جو بايدن. ولكن بعد اتساع رقعة الصراع إلى لبنان، تزداد المساعى لوقف الحرب، مما يعنى أن الاتفاق لا يزال ممكنا، وفقا للمسئولين.
وأوضح المسئولون أن الإدارة الأمريكية لن تتوقف عن سعيها للتوصل إلى اتفاق، حيث ترى أنه السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في غزة ووقف الصراع المتصاعد بسرعة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن الأطراف المتحاربة وافقت بالفعل على 90% من نص الاتفاق، لذلك لا يزال الأمل قائما في تحقيق اختراق.
لكن عددا من كبار المسئولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع الأمريكية قالوا إنهم لا يتوقعون أن تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق قبل نهاية ولاية الرئيس بايدن.
وعلّق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إمكانية التوصل إلى صفقة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة قائلًا :"الكثير من الأمور تبدو غير واقعية إلى أن يتم إنجازها".
وقال بيان، في بيان صادر عن البيت الأبيض مساء الجمعة، إنه يعمل على مواصلة العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن جهته، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن بايدن، أنّ وزيري الخارجية والدفاع والاستخبارات يعملون على حل الصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.