تناول موضوع التفسيرات الدينية والقانونية وما قد يَظهر من تعارضٍ بين النص الديني والنص القانوني في دول التنوع الديني وأساليب التعامل معها
* شرح أُسس المحافظة على الوحدة المجتمعية
* طرحَ تجربةَ رابطة العالم الإسلامي في وثيقة مكة المكرمة ووثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية
* توصيةٌ بطباعةِ المحاضرة ونشرِها لتعميم الفائدة بمضامِينها
واستعرَضَ وناقش فضيلته "على وجه الخصوص" عدداً من آراء الفيلسوف القانوني والسياسي، خِرّيج هارفارد رونالد دوركين في القضايا المتعلقة ببعض محاور المحاضرة.
وأوضَحَ معاليه أنّ القوانين تلتقي في دعْمها للسِّلم العالمي والوحدة المجتمعية بمختلف تنوعها الديني والإثني والفكري والسياسي، -وعلى الأخص- صون الكرامة الإنسانية، ومنْع أساليب التفرقة والانقسام، تلتقي مع التشريعات الدينية، وعليه فلا تَعارُض بين الدين والقانون في هذا المُشترك المهم المتعلق بسلام عالمنا ووحدة مجتمعاته المتنوعة، موضحاً أنَّ نصوص الشريعة الإسلامية احتفتْ بالقِيم والفضائل الإنسانية أيًّا كان مصدرها.
وفي الحوار الذي أعقب المحاضرة، وأدارتْه البروفيسورة المخضرمة السيدة: مارثا مينو -من كبار الشخصيات العريقة بكلية القانون- أسهَبَ فضيلة الدكتور العيسى في الحديث حول مهامّ الدين والقانون في تعزيز الوحدة المجتمعية، ومواجهة أساليب الانقسام، مستعرضاً التحديات والتهديدات مع الأفكار المطروحة لتجاوزها.
وبَيّنَ معاليه في الحوار التالي للمحاضرة القواعدَ والشروطَ اللازمة للوصول لحوارٍ فعّالٍ ومُثمرٍ لتجاوز مُعاد ومُكرّر الحوارات التي انتهى كثير منها إلى أرشيف النسيان وعدم التأثير مع ضياع الجهد والوقت وفوات كثيرٍ من الفُرص.
كما تناوَلَ الحوارُ بعضَ الصراعات التاريخية والمعاصرة وموقف الدين منها مع مناقشة المسؤولية القانونية حيالها.
وقد طرحَ فضيلته تجربة رابطة العالم الإسلامي في وثيقة مكة المكرمة، ووثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية.
وبعد نقاشٍ موسّعٍ مع عدد من شخصيات الحضور، صدرَتْ توصيةٌ بطباعة المحاضرة ونشرها لتعميم الفائدة منها.