الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024 01:21 ص

تحذير شديد اللهجة من إيران لـ"بايدن".. اعرف التفاصيل الكاملة

تحذير شديد اللهجة من إيران لـ"بايدن".. اعرف التفاصيل الكاملة
الإثنين، 14 أكتوبر 2024 10:00 م

حذرت إيران، القوات الأمريكية المرسلة للدفاع عن إسرائيل مشيرة الى ان حياتهم معرضة للخطر من هجماتها، بعد أن أكد البنتاجون الاحد أنه سيرسل طاقم من قواته لتشغيل بطارية دفاع صاروخي مضادة للصواريخ الباليستية هدفها تعزيز دفاعات إسرائيل الجوية امام الهجمات الإيرانية المتوقعة.

وفقا لصحيفة التليجراف البريطانية، أصدر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التحذير وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة سترسل نظام ثاد المضاد للصواريخ ومشغلين إلى إسرائيل للدفاع ضد المزيد من الهجمات الصاروخية، وكتب على حسابه بموقع اكس : "جو بايدن يعرض حياة قواته للخطر بنشرهم لتشغيل أنظمة الصواريخ الامريكية في إسرائيل"

وأضاف: "كانت الولايات المتحدة تسلم كمية قياسية من الأسلحة إلى إسرائيل.. وهي الآن تعرض حياة قواتها للخطر أيضًا من خلال نشرها لتشغيل أنظمة الصواريخ الأمريكية في إسرائيل بينما بذلنا جهودًا هائلة في الأيام الأخيرة لاحتواء حرب شاملة في منطقتنا، أقول بوضوح أنه ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا".

وأكد البنتاجون أنه سيرسل نظام ثاد المضاد للصواريخ لتعزيز دفاعات إسرائيل تحسبًا لمزيد من الهجمات من إيران وعندما سُئل يوم الأحد عن سبب اتخاذه لهذا القرار، أجاب بايدن: "للدفاع عن إسرائيل".

وقال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاجون، إن البطارية تؤكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل، والدفاع عن الامريكيين في إسرائيل، من أي هجمات صاروخية باليستية أخرى من قبل إيران، وقال: "إنها جزء من التعديلات الأوسع التي أجراها الجيش الامريكي في الأشهر الأخيرة، لدعم الدفاع عن إسرائيل وحماية الامريكيين من هجمات إيران".

وبينما تم نشر القوات الامريكية في غزة لتسليم المساعدات الإنسانية وفي الدول المجاورة للدفاع عن إسرائيل من الهجمات الصاروخية القادمة، فإن هذه الخطوة تمثل المرة الأولى التي تعمل فيها قوات قتالية امريكية في البلاد منذ بدء الصراع الأخير العام الماضي.

ومن المتوقع أن تشن إسرائيل ضربة على إيران في الأيام المقبلة، ردًا على هجومها الصاروخي في وقت سابق من هذا الشهر. ومن المرجح أن ترد إيران بضربة أخرى، مما أثار القلق بشأن دفاعات إسرائيل، وبينما أصر البلدان على أنهما يسعيان إلى تجنب المزيد من التصعيد، فقد تعهد كل منهما بحماية قواته والرد بالمثل على الهجمات من الطرف الآخر.

 


print