زاهى حواس: لا يوجد دليل على وجود أنبياء عاشوا بمصر.. ورمسيس الثانى ليس "فرعون"

أكد وزير الآثار الأسبق الدكتور زاهى حواس أن قطاع الآثار عانى من الأحداث السياسية منذ يناير 2011، وما زال يعانى من نقص أعداد السائحين.

وحاضر "حواس" فى ندوة عن الحضارة الفرعونية بقصر ثقافة الإسماعيلية، مساء اليوم الخميس، نظمتها جمعية عمارة لتنمية المشاركة المجتمعية، ورأسها أشرف عمارة، عضو مجلس النواب.

وأضاف حواس أنه يحمد الله على أن من اقتحم المتحف المصرى فى ليلة 28 يناير 2011 أغلبهم من الجهلة لا يعرفون قيمة الآثار الموجودة، وبحثوا فقط عن الذهب والزئبق الأحمر، وفقد المتحف وقتها 48 قطعة.

وقال الوزير الأسبق: عانينا بعدها فى استعادة قطع مفقودة، وما زالت السياحة الأثرية متأثرة بما حدث، فيما يطلق عليها ثورة- فى إشارة إلى ثورة 25 يناير.

وأضاف "حواس": اكتشفنا حتى الآن 30% من الآثار الموجودة فى مصر، وما زلنا نبحث عن البقية، ولذلك أجيب دائمًا بأنه لا يوجد دليل مادى على وجود أنبياء فى مصر، ونعرف من الكتب الدينية أن الأنبياء إبراهيم وموسى ويوسف دخلوا مصر، ولكن لم نكتشف أى دليل على المعابد القديمة بوجود الأنبياء، وهناك اعتقاد فقط بأن رمسيس الثانى هو الفرعون الذى واجهه النبى موسى.