شرع في ليبيا تسلم ملفات المترشحين لتولي رئاسة الحكومة الجديدة وسط غموض يلف فرص نجاح هؤلاء أوّلاً، وفرص البرلمان في فرض هذه الحكومة أصلاً في ظل استمرار الحكومتين المتنافستين حالياً.
وتتنافس في ليبيا حكومتان؛ الأولى في غرب البلاد يرأسها عبد الحميد الدبيبة والثانية في الشرق مكلفة من البرلمان ويرأسها أسامة حماد الذي تولى المنصب بعد استقالة فتحي باشاغا.
ويتنافس سبعة مترشحين على تولي منصب رئيس الحكومة، وهم: عصام أبوزريبة، وسلامة محمد الغويل، ومحمد المنتصر، وفضيل الأمين، وعثمان عبد الجليل، ونصر محمد ويس، ومحمد المزوغي.
وقال النائب في البرلمان الليبي، عبد المنعم العرفي، إنه "بالفعل هناك سبعة مترشحين إلى حد الآن تم تسلم ملفاتهم من قبل البرلمان، وفرص نجاح مجلس النواب في فرض هذه الحكومة مرتبطة بانعقاد المجلس الأعلى للدولة؛ لأن التوافق بينهما يمكن أن ينجح هذه الخطوة".
وأكد أن "الحكم على المترشحين واختيار أحدهم سيكون بناء على المشروع الذي سيطرحه لمنصب رئيس الحكومة، وقد تكون هناك جلسة منقولة للبرلمان ويتم فيها الاستماع للمترشحين لرئاسة الحكومة، وسيتابع الجميع من هو الأوفر حظاً لتولي رئاسة الوزراء".