الخميس، 13 فبراير 2025 12:37 ص

اتهام 3 من مساعدى نتنياهو بترهيب الشهود فى قضايا فساد رئيس وزراء الاحتلال

اتهام 3 من مساعدى نتنياهو بترهيب الشهود فى قضايا فساد رئيس وزراء الاحتلال
الأربعاء، 12 فبراير 2025 08:00 م

وجهت اتهامات إلى ثلاثة من كبار مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهمة ترهيب الشهود، بعد إرسالهم سيارة مزودة بمكبر صوت إلى منزل شاهد رئيسي في قضايا فساد نتنياهو في عام 2019 بهدف مضايقته.

وبحسب تايمز أوف إسرائيل المساعدون الثلاثة الذين وجهت إليهم الاتهامات هم عوفر جولان الذي شغل منصب المتحدث باسم عائلة نتنياهو ومدير حملة انتخابات الليكود في عام 2019؛ ويوناتان أوريش الذي شغل في ذلك الوقت منصب مستشار استراتيجي ومسؤول كبير في طاقم الحملة الانتخابية لحزب الليكود؛ ويسرائيل إينهورن الذي شغل منصب المتحدث باسم الليكود، ولا يزال جولان وأوريش يعملان في مناصب مماثلة.

وقال مكتب المدعي العام عميت إيسمان إن النيابة قررت تقديم لائحة الاتهام، التي تنطوي على عقوبة محتملة بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بعد جلسات استماع عديدة عقدت مع المشتبه بهم في الأشهر الأخيرة.

وندد جولان وأوريش بقرار إيسمان لأنه استغرق ما يقرب من ست سنوات لتقديم التهم وأشارا إلى أن المدعي العام الذي تعامل في البداية مع القضية أوصى بإغلاقها.

يذكر أن في عام 2019، خضع نتنياهو للتحقيق بتهمة ارتكاب مخالفات خلال السنوات الثلاث التي قضاها في منصب وزير الاتصالات، بالإضافة إلى عمله كرئيس للوزراء، بين عامي 2014 و2017.

وعين نتنياهو في منصب المدير العام للوزارة شلومو (مومو) فيلبر، الذي تحول فيما بعد إلى شاهد دولة ضده.

وفي نهاية المطاف، وجهت اتهامات إلى نتنياهو فيما أصبح يعرف بالقضية 4000، وهي واحدة من ثلاث قضايا يحاكم فيها رئيس الوزراء حاليا.

وبحسب لائحة الاتهام المقدمة، فإن جولان وأوريش وأينهورن وضعوا خطة مشتركة لمضايقة فيلبر أثناء التحقيق ضد نتنياهو.

وزعم ممثلو النيابة أن الرجال الثلاثة أرسلا شخصين يقودا مركبة مزودة بمكبر صوت إلى منزل فيلبر في بتاح تكفا حيث بثا رسائل مسجلة تنتقده بسبب شهادته ضد نتنياهو.

وركن الشخصين سيارتهم بجوار منزله وبدءوا في تشغيل الرسالة "مومو، كن رجلاً، اذهب وأخبر الحقيقة، مومو فيلبر، عن ما فعلوه بك لتكذب ضد رئيس الوزراء، وما وعدوك به".

وجاء في رسالة أخرى بثت عبر مكبر الصوت: "اليسار يستخدمك لإسقاط الليكود يا مومو اسمع ما قلته بنفسك قبل أن تضغط عليك الشرطة".

 


print